دير الزور- BAZNEWS
يستمر تصاعد التوتر الأمني في شمال شرق سوريا، حيث تشهد المنطقة هجمات متزايدة من قبل المجموعات الموالية لإيران وقواعد الولايات المتحدة الأميركية وقوات العشائر وقوات قسد.
حيث يتصاعد التوتر الأمني في شمال شرق سوريا،و شهدت المنطقة أمس، واليوم الاثنين، عدة هجمات استهدفت قواعد أمريكية وعناصر من قوات قسد
استهداف قواعد أمريكية
في 8 يناير 2024، استهدفت عدة قواعد أمريكية في شمال شرق سوريا بصواريخ وطائرات مسيرة. وتعرضت قاعدة حقل العمر النفطي لأكثر من 25 صاروخا، بينما تعرضت قاعدة خراب الجير لهجوم بطائرة مسيرة. وردت الولايات المتحدة على هذه الهجمات بشن غارات جوية على بادية الميادين.
كما تعرضت قاعدة التنف أيضا لهجوم بطائرة مسيرة، حيث كانت هناك معلومات عن إصابة أو مقتل ضابط أمريكي بالهجوم. كما تم اعتقال شخص بتهمة التعامل مع المخابرات الإيرانية وإعطاء إحداثيات لها داخل منطقة التنف.
وردت الولايات المتحدة الأمريكية على الهجمات الصاروخية بشن غارات على مناطق سيطرة المجموعات الموالية لإيران في بادية الميادين.
وتؤكد المجموعات الموالية لإيران أن هجماتهما هي رد على دعم الولايات المتحدة الأميركية لاسرائيل ضد غزةً
هجمات تتصاعد ضد قوات قسد
وفي شأن متصل، قتل 3 عناصر من قوات قسد المدعومة من التحالف إثر استهداف سيارة تقلهم بعبوة ناسفة على طريق ساحة هجين بين بلدتي غرانيج والكشكية بريف دير الزور.
كما قتل عنصر من قوات قسد وأصيب 2 آخرين بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارة “بيك آب” عسكرية بين دوار حزيمة وحي الفروسية بمدينة الرقة. كما قتل 3 عناصر من قوات قسد نتيجة استهداف طائرة درون “انتحاري” تركي لتجمع عسكري في قرية فاطسة شرق عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأعلنت قسد والتحالف الدولي قتل أحد أفراد تنظيم الدولة في شرق دير الزور بعملية أمنية. كما تشن قوات قسد حملة اعتقالات يومية في مناطق دير الزور تتهم فيها الأهالي بدعم قوات العشائر.
يشير تصاعد التوتر الأمني في شمال شرق سوريا إلى استمرار الصراع بين القوى الإقليمية والدولية في المنطقة. وتسعى المجموعات الموالية لإيران إلى الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وفرض نفوذها في المنطقة، بينما تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع المجموعات الموالية لإيران من السيطرة عليها.
كما يشير تصاعد التوتر الأمني إلى استمرار الصراع بين قوات قسد وقوات العشائر. وتسعى قوات قسد إلى فرض سيطرتها على المنطقة، بينما تسعى قوات العشائر اخراج قوات قسد من المنطقة
من المتوقع أن يستمر تصاعد التوتر الأمني في شمال شرق سوريا في الفترة القادمة، حيث لا توجد أي بوادر على حل الخلافات بين القوى الإقليمية والدولية في المنطقة.