التصعيد التركي على مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” ما أسبابه وإلى أين يتجه؟

ربط مركز “جسور” للدراسات بين الانسحاب الأميركي من أفغانستان والتصعيد التركي على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرقي سوريا.

واعتبر مركز الدراسات أن أنقرة من خلال التصعيد الأخير تريد استغلال اللحظة بهدف زيادة شكوك تنظيم “قسد”، ودفعه باتجاه العمل على فتح قنوات مع تركيا للتفاوض لتجنُّب مصير مُشابه للجيش الأفغاني عقب الانسحاب الأمريكي.

وأضاف:”لا يمكن استبعاد احتمالية الرضا الأمريكي الضِّمْنيّ عن الهجمات التركية التي تستهدف قيادات في حزب “العمال الكردستاني”، بهدف دعم جهودها القديمة الهادفة لفكّ ارتباط “قسد” عن حزب “العمال الكردستاني”، خاصة أن المعلومات تتحدث عن استغلال الحزب الفترة الانتقالية التي مرت بها الإدارات الأمريكية، وقيامه بتعزيز سلطته شمال شرق سوريا.

ورجح التقرير أن يتبع هذه الهجماتِ عمليةٌ عسكرية محدودة، قد تستهدف إما منطقة “تل رفعت” شمال حلب، أو “تل تمر” بريف الحسكة، واستدرك بالقول:”تحقُّق مثل هذا السيناريو لا بدّ له من توافُقات بين الفاعلين الدوليين، وإلا فإن الاغتيالات التي تنفذها تركيا ستستمر في إطار استنزاف قيادات حزب العمال الكردستاني بشكل دائم، للعمل على إضعافه”.

ومنذ منتصف الشهر الحالي صعَّدت القوات التركية من ضرباتها ضد أهداف تتبع تنظيم “قسد” قرب المناطق الحدودية، كما استهدفت عبر طائراتها عدة قادة عسكريين في صفوف “قسد”.

ربط مركز “جسور” للدراسات بين الانسحاب الأميركي من أفغانستان والتصعيد التركي على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرقي سوريا.

واعتبر مركز الدراسات أن أنقرة من خلال التصعيد الأخير تريد استغلال اللحظة بهدف زيادة شكوك تنظيم “قسد”، ودفعه باتجاه العمل على فتح قنوات مع تركيا للتفاوض لتجنُّب مصير مُشابه للجيش الأفغاني عقب الانسحاب الأمريكي.

وأضاف:”لا يمكن استبعاد احتمالية الرضا الأمريكي الضِّمْنيّ عن الهجمات التركية التي تستهدف قيادات في حزب “العمال الكردستاني”، بهدف دعم جهودها القديمة الهادفة لفكّ ارتباط “قسد” عن حزب “العمال الكردستاني”، خاصة أن المعلومات تتحدث عن استغلال الحزب الفترة الانتقالية التي مرت بها الإدارات الأمريكية، وقيامه بتعزيز سلطته شمال شرق سوريا.

ورجح التقرير أن يتبع هذه الهجماتِ عمليةٌ عسكرية محدودة، قد تستهدف إما منطقة “تل رفعت” شمال حلب، أو “تل تمر” بريف الحسكة، واستدرك بالقول:”تحقُّق مثل هذا السيناريو لا بدّ له من توافُقات بين الفاعلين الدوليين، وإلا فإن الاغتيالات التي تنفذها تركيا ستستمر في إطار استنزاف قيادات حزب العمال الكردستاني بشكل دائم، للعمل على إضعافه”.

ومنذ منتصف الشهر الحالي صعَّدت القوات التركية من ضرباتها ضد أهداف تتبع تنظيم “قسد” قرب المناطق الحدودية، كما استهدفت عبر طائراتها عدة قادة عسكريين في صفوف “قسد”.

المصدر الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.