وفقاً لبعض المصادر المقربة من التحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا, بأنّ عناصر من التحالف الدولي قاموا خلال الأيام القليلة المنصرمة, بعدة زيارات لبعض القرى العربية, القريبة من منطقة القحطانية في ريف مدينة القامشلي, بهدف تشكيل قوات عربية رديفة لقسد ولكن بشكلٍ مستقل,
وقد ذكرت صحيفة’’ القدس العربي’’ عن مصادرها بأنّ عدداً من الضباط الأمريكان التقوا بسكان تلك القرى, لدعوتهم للإنضام ضمن تشكيل عسكري عربي لا يتبع لقوات سوريا الديمقراطية, تحت وعودٍ للمنضمين للتشكيل العسكري برواتب مغرية,
وبحسب الصحيفة , عن العرض لم يلقى قبولاً حقيقياً وكان الرد خجولاً, عازين السبب إلى فقدان الثقة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بالمكون العربي, ورأى مراقبون بأنّ التحالف الدولي غير جادٍ في حماستهِ لتشكيل قوةٍ عسكريةٍ مستقلةٍ عن قوات سوريا الديمقراطية, وبأنّ قسد لن تسمح أو توافق على إنشاء أي قوةٍ عربية غير منضويةٍ تحت إمرتها, لما يشكلهُ من تهديدٍ لوجودها في منطقةٍ تسكنها غالبيةٍ عربية, وفي سياقٍ متصل نقلت صحيفة ’’ بوليتيكو’’ الأمريكية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية , بأنَّ إدارة الرئيس بايدن ستبقي على حوالي, 900 عسكري, من بينهم عناصر القبعات الخضراء لدعم قوات سوريا الديمقراطية في محاربة تنظيم داعش, فهل سيتبنى التحالف الدولي تشكيل مثل هذهِ القوة فعلاً؟ أم أنها ستبقى مجرد تكهنات ضمن بروباغاندا معينة,
خاص وكالة BAZ