البطالة في شمال وشرق سوريا.

لا تزال تداعيات الحرب في سوريا  تحتل جزءاً كبيراً من الصورة الحياتية لسكان الشمال وشرق سوريا، وتتراوح معاناتهم ما بين قلة الدعم وغلاء الأسعار، وعدم الاستقرار الأمني، وهو ما انعكس على حياتهم بشكل كبير وأدى إلى زيادة نسب البطالة بشكل ملحوظ.حيث نلاحظ اعداد كبيرة من الشباب الذي تخرجوا من الجامعات لا يعملون وهم بنسبة كبيرة وذلك لعدم توفر فرص عمل لهم
نسبة كبيرة من السكان كانت تعتمد على مدخول الأراضي الزراعية، وهم سكان الريف الذين وجدوا صعوبة في نقل المهنة والعمل فيها بمناطق تختلف طبيعتها الجغرافية عن طبيعة مناطقهم، إضافة إلى ارتفاع أجور المحلات التجارية التي تحتاج إليها معظم المهن، في ظل ارتفاع الأسعار وقلة المدخول.رغم ان قوات سوريا الديمقراطية او ما يطلق عليها اسم الإدارة الذاتية حاولت تقليص مسألة البطالة من خلال فتح فرص عمل لفئات مختلفة من الشباب من خلال بناء وفتح المصانع ودعم الشباب للعمل فيها ولكن لا تسد حاجة الشعب من فرص العمل ما يزال هناك الكثير يحاول السفر او الهجرة للبحث عن فرص عمل وتحسين مستوى الحياة المعيشية لهم ولعائلاتهم

خاص BAZ الاخبارية (تيماء العلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.