بروكسل – (BAZNEWS )
رحبت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بالاتفاق الذي تم بين الحكومة السورية والكورد، مؤكدة على أهمية التعاون في مجال الأمن وإدارة السجون التي تضم إرهابيين، وضرورة دمج المجتمع المدني في العملية السياسية لضمان استقرار البلاد.
وقالت كالاس في تصريحات صحفية: “آن الأوان لأن يعيش جميع السوريين بأمن وسلام، لكن هناك أطرافًا لا تريد نجاح المصالحة، مثل تنظيم الدولة ونظام الأسد، بالإضافة إلى جهات خارجية تسعى لتأجيج الصراعات”. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعب دوره في دعم السلام في سوريا.
كما أعلنت كالاس عن مقاربة أوروبية من أربع خطوات بشأن سوريا، تعتمد على مدى جاهزية السلطات هناك، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمضي قدمًا في خطة تخفيف العقوبات على سوريا، مع متابعة الإجراءات التي تتخذها السلطات ضد مرتكبي العنف.
دعم مالي واستعداد أوروبي لتعزيز التعاون
من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 2.5 مليار يورو للشعب السوري حتى العام المقبل، وذلك في إطار التزامه المستمر بدعم السوريين.
كما أشادت بمشاركة وزير الخارجية السوري في اجتماع بروكسل، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو تعزيز الحوار السياسي، وأضافت: “سوريا كانت إحدى القوى الاقتصادية الكبرى في الشرق الأوسط، وعلينا العمل لإعادة بناء اقتصادها”.
وشددت رئيسة المفوضية على أن الاتحاد الأوروبي كان دائمًا إلى جانب الشعب السوري، خاصة في أحلك الظروف، وسيواصل دعمه لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للبلاد”.
يأتي هذا في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وسط تحديات كبيرة تعرقل عملية المصالحة والاستقرار في البلاد