رحَّب الاتحاد الأوروبي بإعلان الرئيس السوري **أحمد الشرع**، التزامه بتشكيل حكومة انتقالية شاملة في سوريا، وذلك خلال أول خطاب له بعد توليه منصب الرئاسة في المرحلة الانتقالية. وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لإيجاد حلول سياسية تُنهي الأزمة المستمرة في البلاد.
وأعرب **أنور العنوني**، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، عن تفاؤل حذر تجاه التصريحات السورية، قائلاً: “نُتابع تصريحات الإدارة السورية باهتمام، لكن الأهم من الكلمات هو الأفعال على الأرض”. وأضاف: “نرحب بتأكيد إشراك كافة شرائح المجتمع السوري في العملية الانتقالية، وهو أمر حيوي لتحقيق استقرار دائم”.
ولفت العنوني إلى أن الوجود الروسي في سوريا سيظل عاملاً مؤثراً في سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه دمشق، مشيراً إلى أن هذا الملف “موجود على رادارنا”، خاصة في ظل الموافقة الأخيرة على خارطة طريق أوروبية لرفع العقوبات عن سوريا تدريجياً، وفق تقدم ملموس في الملف السياسي والإنساني.
– يُذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على سوريا منذ عام 2011، وشملت قطاعات الطاقة والاقتصاد والأفراد.