الأمين العام لجامعة الدول العربية، لم نتلقى طلبات لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية،،

على الرغم من المؤشرات المتداولة عن رغبة بعض الدول العربية للتطبيع مع النظام السوري، وإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها، لكن لم تقوم دولة عربية بعينها لإرسال طلب للجامعة العربية لإعادة سوريا إلى مقعدها، فربما يحتاج الموضوع لأكثر من طلب دولة عربية، لأن الحكومات العربية بمجملها تحتاج لقبول وموافقة أمريكية لإتخاذ مثل هذا القرار، وبالتالي لن تتجرأ أي دولة على القيام بهذا الأمر دون الرجوع للولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن بعض الدول العربية “تنفتح بشكل هادئ على النظام السوري، لكن لم أرصد طلباً رسمياً أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد” في الجامعة، وأضاف أبو الغيط، أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ما يعتبر بداية زخم، كما أن رد الفعل السوري يبدو مرحباً بالعودة، مشيراً إلى أن سوريا قد تعود خلال القمة المقبلة بالجزائر في آذار ٢٠٢٢، إذا حدث توافق عربي على ذلك.

وأوضح أن ما حدث في سوريا كان أمراً كبيراً، واستثار غضب عرب كثيرين، كون نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، فضلاً عن تشريد الملايين، وإهانة المرأة السورية، والتمكين الأجنبي من دمشق مشدداً على أن تصرفات القيادة السورية لا تعفى من مسؤولية انفلات الموقف من تحت قيادتها في إشارة واضحة على عدم رغبته بعودة الوفد الممثل للنظام السوري ليشغل مقعده في جامعة الدول العربية على الأقل في الوقت الراهن،

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.