متابعات- BAZ_NEWS
دفع التصعيد العسكري لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بمدينة درعا في جنوب سوريا، أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، الثلاثاء، إن الاشتباكات البرية والقصف المدفعي استمرت في أجزاء من محافظة درعا، لا سيما في درعا البلد، بالتزامن مع الإبلاغ عن تعزيزات عسكرية حول بلدات طفس وأم المياذن وصيدا والطريق الدولي.
وأحصى المكتب حتى يوم الأحد الماضي، نزوح 38 ألفاً و600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد، بينما أشارت تقارير غير رسمية إلى أن عدد النازحين قد وصل إلى 45 ألف شخص.
ومن بين النازحين، أكثر من 20 ألف طفل، إضافة إلى نحو 15 ألف امرأة، وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن. ويقيم حوالي 1500 نازح في ستة ملاجئ جماعية، بحسب التقرير.
وأضاف المكتب أن حاجز “السرايا”، آخر معبر إنساني مفتوح من درعا البلد المحاصرة إلى درعا المحطة، قد أُغلق منذ 12 من الشهر الحالي، وفُتح فقط يومي السبت والأحد الماضيين، للسماح للنساء والأطفال وكبار السن بالخروج.
وحذّر التقرير من أن الوصول إلى الخدمات والسلع داخل درعا البلد لايزال “أمراً صعباً للغاية”، حيث تم الإبلاغ عن نقص الغذاء وانقطاع التيار الكهربائي، كما لا يزال تسليم الدقيق لمخبزين “تشرين” و”البلد” غير ممكن بسبب “استمرار انعدام الأمن”.
ودعا “أوتشا” جميع الأطراف إلى تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق والمجتمعات المتضررة، بما في ذلك درعا البلد.
#سوريا
# درعا
# باز نيوز