وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين والنازحين في العالم بنهاية عام 2023 ما يقرب من 114 مليون شخص، بزيادة قدرها 19.1 مليون عن نهاية عام 2019، وهي زيادة غير مسبوقة.
وشكلت سوريا وأفغانستان وأوكرانيا أكثر الدول التي أدت صراعاتها إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان. ففي سوريا، بلغ عدد اللاجئين خارج البلاد أكثر من 5.3 مليون شخص، بينما بلغ عدد النازحين داخل سوريا أكثر من 7.2 مليون شخص. وفي أفغانستان، بلغ عدد اللاجئين خارج البلاد أكثر من 3.5 مليون شخص، بينما بلغ عدد النازحين داخل البلاد أكثر من 2.5 مليون شخص. وفي أوكرانيا، بلغ عدد اللاجئين خارج البلاد أكثر من 8 ملايين شخص، بينما بلغ عدد النازحين داخل البلاد أكثر من 8 ملايين شخص.
وشكلت النساء والأطفال النسبة الأكبر من اللاجئين والنازحين في العالم، حيث بلغ عدد النساء والفتيات اللاجئات أكثر من 40 مليون شخص، بينما بلغ عدد الأطفال اللاجئين أكثر من 25 مليون شخص.
وأرجعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الارتفاع الكبير في عدد اللاجئين والنازحين في العالم إلى الحروب والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان في المقام الأول.
آفاق عام 2024
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن أملها في أن يكون عام 2024، “عام الحلول” لأزمة اللاجئين والنازحين حول العالم، إلا أن ذلك يتطلب بذل جهود كبيرة من قبل المجتمع الدولي.
ومن أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل إيجاد حلول لأزمة اللاجئين والنازحين في العالم:
- إنهاء الحروب والصراعات المسلحة التي تتسبب في نزوح السكان.
- حماية حقوق الإنسان للاجئين والنازحين، وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية.
- العمل على إعادة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن، أو ضمان حصولهم على الحماية والدعم في البلدان التي لجأوا إليها.