كشفت صحيفة الاندبندنت عن مصدر مطلع على اجتماع حزب البعث في 4 مايو أن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن عن سعي الحكومة لحلول سياسية مع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا “خلال أشهر قليلة”.
وشدد الأسد على استبعاد أي حل عسكري في التعامل مع المنطقة، مؤكداً “قولاً واحداً لا توجد عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا”.
وتوقع الأسد حلولاً “في غضون أشهر قليلة” دون التطرق لها في خطابه الرسمي.
و تناول خطاب الأسد بشكل أساسي تطوير الحزب داخلياً ودوره في مواجهة “التحديات” وعلاقته بالسلطة.
تغييرات جوهرية في قيادة الحزب:
وأعيد انتخاب الأسد أميناً عاماً للحزب، وشهدت اللجنة المركزية تغييرات واسعة شملت ضم شقيقه ماهر الأسد و 44 عضواً جديداً، بينهم مسؤولون حكوميون كبار.
لم تُبدِ بقية الأطراف السورية، خاصة في شمال شرق سوريا، تفاؤلاً بالتغييرات في قيادة الحزب.