الأردن تتصدى لعملية تهريب مخدرات من سوريا بالطائرات المروحية وإصابة جندديين أردنيين،،

تستمر عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى دول الخليج عن طريق الأردن بشكل مكثف في الفترة الأخيرة وبطرق عديدة.
منها عن طريق البضائع أو التسلل عبر الحدود ولكن هذه المرة حاول المهربين استخدام القوة مما اضطر السلطات الأردنية لاستخدام الطائرات المروحية لاجبار المهربين بالتراب للداخل السوري.

حيث نقلت وسائل إعلام محلية أردنية ومصادر محلية سورية أنه أندلعت اشتباكات عنيفة على الحدود السورية الأردنية جنوب غرب محافظة السويداء، في الليلة الماضية. وأدت لإصابات في صفوف القوات المسلحة الأردنية حسب مصادر محلية من السكان
وقالت المصادر إن الاشتباكات نشبت عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، جنوب غرب بلدة ذيبين
وتم تبادل إطلاق نار بين المهربين وحرس الحدود الأردني لمدة ساعة بالأسلحة الرشاشة ، وأدى لإصابة عنصرين من القوات الأردنية .

ونقلاً عن شاهد عيان “أن معركة حقيقية جرت في المنطقة الحدودية الليلة الماضية، عدة طائرات مروحية أردنية تجاوزت الحدود السورية وإحدى الطائرات هبطت على الأرض يبدو أنها نفذت إنزالاً جوياً ثم انسحبت الطائرات الأربع باتجاه الأراضي الأردنية. وأطلق الجيش الأردني قنابلاً مضيئة واستخدم أيضاً رشاشات متوسطة خلال الاشتباكات.”

وأفادت مصادر أن غزارة إطلاق النيران كانت توحي بوجود عدد كبير من المهربين الذين انسحبوا باتجاه العمق السوري، وليس هناك معلومات عن سقوط إصابات في صفوفهم. في حين استمرت القوات الأردنية بعمليات التمشيط على الحدود حتى الصباح.
‏وتشير المعلومات الواردة من المنطقة إلى تزايد نشاط المهربين في الأشهر الماضية بشكل ملحوظ. حيث تعلن السلطات الأردنية شهرياً إحباط عدة محاولات تهريب، ‏بينما تغيب قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري عن المشهد وتكتفي بعمليات المراقبة في معظم الأحيان كون الجهات التي تقوم بالتهريب هي من المليشيات الإيرانية أو حزب الله أو الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد وتعتبر المصدر الرئيسي لها للحصول على الأموال لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة حيث أكد ناشطون أن منطقة جنوب السويداء ودرعا وصولاً إلى البادية السورية، مسرحاً لعمليات التهريب. 

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.