دولي – فريق التحرير
أقدم مرتد مصري يدعى سعيد أبو مصطفى، الأسبوع الماضي، على سكب الخمر على نسخة من المصحف الشريف وتمزيقه مدعيا أنه يجريمته تلك، والتي صورها ونشرها صوتا وصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يسجل تضامنه مع اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا.
وزعم المرتد المصري في المقطع الذي يوثق لجريمته بحق كتاب الله تعالى أنه مقيم في المملكة العربية السعودية وهو ما أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن التحريات بشأن مكان وجود المرتد المصري حملت مفاجأة غير متوقعة، حيث تبين أن المقطع سُجل على الأراضي الروسية، ليتم اعتقاله بمقاطعة أوليانوفسك.
وقد تعهدت السلطات الروسية بمحاكمته وفقًا للقانون الجنائي الروسي، على أن يقضي المرتد المصري عقوبته في إحدى المناطق الإسلامية بروسيا.
وقال حاكم منطقة أوليانوفسك، أليكسي روسكيخ، إنه تم اعتقال أجنبي في أوليانوفسك بعد قيامه بتدنيس القرآن الكريم علنًا. تم تداول فيديو على الشبكة يظهر فيه مواطن أجنبي يسيء للقرآن الكريم ويلحق به إهانة للمسلمين. ووفقًا للبيانات الأولية، فإن المتحرش كان في أراضي أوليانوفسك. حاليًا، يتعامل ضباط إنفاذ القانون مع هذه الجريمة المروعة. وأشار روسكيخ إلى أن سكان المنطقة يحترمون بعضهم البعض ويرفعون شأن التقاليد ويراعون المشاعر الدينية للمؤمنين. هذه جريمة ضد جميع سكان المدينة. وأضاف المحافظ: “الإرهاب والتطرف لا يحدهم جنسية أو ديانة”. وبحسب تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين السابقة، سيتم تنفيذ عقوبة أحد المتهمين بحرق القرآن في منطقة مسلمة في روسيا.
وبخصوص هوية المرتد المصري أشار مصطفى الشرقاوي صاحب حساب “شؤون إسلامية” إلى أن المدعو سعيد أبو مصطفى مصري الجنسية، سافر إلى روسيا منذ سنوات وتزوج من روسية، وأعلن اعتناق النصرانية، وتقدم بطلب لجوء وزعم وجود خطر على حياته، وبالفعل حصل على لجوء مؤقت.