لقي عنصران من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مصرعهما وأصيب عدد آخر بجروح، إثر استهداف سيارة من نوع “كيا” كانت تقلهم على الشارع العام بالقرب من جامع الحسن الصالح (مفرق الشبكة) بنيران أسلحة رشاشة من قبل مسلحين مجهولين. وسادت حالة من الخوف والذعر بين السكان المحليين، مما أدى إلى إغلاق المحلات التجارية في موقع الحادثة.
في أعقاب الهجوم، شنت “قسد” حملة دهم وتفتيش على منازل المدنيين القريبة من مكان استهداف السيارة بحثاً عن منفذي الهجوم. كما شهدت مناطق الصبحة والحوايج شرق دير الزور اشتباكات ليلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين عناصر “قسد” وقوات العشائر.
وفي ظل هذه التوترات المتصاعدة، سيرت قوات التحالف الدولي دورية في منطقة الشحيل، مؤلفة من ثماني عربات، كما شوهدت طائرات مروحية تحلق في الأجواء. وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتزايد منذ عام، بعد اعتقال “قسد” لقائد مجلس دير الزور العسكري وعدد من وجهاء العشائر، ما أثار غضب السكان وأدى إلى تشكيل قوات عشائرية لمواجهة “قسد”.