اشتباكات في دير الزور بين مليشيا الدفاع الوطني وأسود الشرقية 

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

تعيش دير الزور اليوم، حالة من الصراع للسيطرة عليها تتجسد في تعدد وتنوع الميليشيات المنتشرة على أرض المحافظة، ولا تخفي تبعيتها في الوقت الذي تشهد حربا تكاد تأخذ الشكل العلني بين روسيا وإيران كحليف .

فانتشار الميليشيات المختلفة في دير الزور، بالإضافة إلى أعداد عناصرها وتبعيتها، وفق التالي: “الحرس الثوري” الإيراني وتعداده قرابة 200 عنصر، جميعهم من إيران، وإلى جانبها “القوات الروسية” التي وصل تعدادها إلى ألف عنصر، ويقودها جنرال يتخذ من حي الفيلات مقرا له.

ويتواجد إلى جانب القوات السابقة الذكر، ميليشيا الدفاع الوطني وعددها ما بين 400 و600 عنصر، بقيادة المدعو فراس العراقية، تتبع لإدارة الدفاع الوطني في دمشق، جميع عناصرها من محافظة دير الزور، بالإضافة إلى حزب الله وهي ميليشيا تتبع لحزب الله اللبناني، قياداتها لبنانية لا تُعرف أسماؤهم الحقيقية، ويقدر عددهم ما بين 100 و150 عنصر.

ويوم أمس اندلعت اشتباكات مسلحة، بين عناصر من الدفاع الوطني من جهة،  وعناصر من أبناء عشيرة الشعيطات الملقبين أسود الشرقية من جهة أخرى، في حي طب الجورة بمدينة دير الزور، على خلفية قيام أحد عناصر الدفاع الوطني بسرقة دراجة نارية لأحد عناصر ميليشيا أسود الشرقية، وسط توتر ساد المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وكان مراسل شبكة BAZالإخبارية ، قد رصد في 28 نيسان الجاري، إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، بين عناصر من ميليشيا لواء القدس من جهة، وعناصر من المخابرات الجوية من جهة أخرى، على خلفية رفض الأخيرة محاولة الميليشيات مصادرة دراجة نارية تعود ملكيتها لعنصر من المخابرات الجوية، في حي الجورة بمدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.