سوريا/دير الزور
ازدادت حدة الفوضى وانعدام الأمن في مناطق سيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدير الزور، مع استمرار وقوع اشتباكات عشائرية دامية بشكل شبه يومي.
ففي بلدة غرانيج، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عائلتين، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وقذائف “الآر بي جي”، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح.
وتعود أسباب هذه الاشتباكات إلى تجدد ثأر قديم بين العائلتين، مما أدى إلى حالة من التوتر والرعب بين الأهالي.
ناشد وجهاء المنطقة التدخل لفض النزاع ومنع تفاقم الأوضاع، بينما تُعاني المنطقة من سوء الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل غياب المحاسبة والسلطة وارتفاع معدلات الجرائم والفساد.
وفي بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، دارت اشتباكات عشائرية أخرى، ناتجة عن خلافات قديمة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
هذه الاشتباكات المتكررة تُسلط الضوء على هشاشة الأمن في مناطق سيطرة “قسد”، وتُؤكد على الحاجة الماسة لمعالجة جذور الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تُشعل العنف بين العشائر.منها
استمرار الفلتان الأمني والفوضى في مناطق سيطرة “قسد”.
غياب المحاسبة والسلطة في هذه المناطق.
ارتفاع معدلات الجرائم والفساد والفقر.
سوء الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية.
وقوع اشتباكات عشائرية بشكل شبه يومي.
استخدام الأسلحة الثقيلة في هذه الاشتباكات.
سقوط ضحايا وجرحى.
مناشدات لوجهاء المنطقة للتدخل وفض النزاع.
الحاجة لمعالجة جذور الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.
ويمكن القول أن هذه الأحداث تُمثل مصدر قلق كبير للسكان المحليين، الذين يعيشون في ظل خوف دائم من العنف وانعدام الأمن.
وتُطالب العديد من الجهات بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمات، من خلال تعزيز الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية ومعالجة جذور الخلافات بين العشائر.