أفادت مصادر إعلامية محلية، اليوم الأربعاء، بوقوع عدة اشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق متفرقة من محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وفي هجوم الرابع خلال يومين، شن مسلحون هجوما على حاجز لقوات “قسد” في قرية الثلجة بريف بلدة مركدة شمال دير الزور، وسط سقوط خسائر بين صفوف الطرفين.
كما شن مقاتلي العشائر هجوما بالأسلحة الرشاشة على أحد نقاط “قسد” في حي اللطوة بريف دير الزور.
كما شن مقاتلي العشائر هجوما بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية نقاط قسد في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
كما كان هناك هجوم لمقاتلي العشائر يستهدف نقاط قسد بالقرب من “ماكينة دبيس” في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور.
وفي ريف دير الزور الغربي، شن مجهولون هجوماً بالقذائف الصاروخية على مقرات “قسد” في ناحية “الكسرة”.
كما شن مقاتلو العشائر هجوماً استهدف نقاط قوات “قسد” وذلك في بلدة “الطيانة” شرقي ديرالزور.
كما قام مجهولون يستقلون دراجة نارية باستهداف بالأسلحة الرشاشة مواقع “قسد” على جبل مدينة “البصيرة” شرقي دير الزور.
وتشهد محافظة دير الزور، منذ أشهر، توتراً بين قوات “قسد” ومقاتلي العشائر العربية، على خلفية اتهامات متبادلة بالفساد وتهميش مكونات المحافظة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في أغسطس/آب الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
وأعلنت “قسد” في وقت سابق، عن استعدادها لعقد اجتماعات مع ممثلي العشائر العربية، بهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
غير أن العشائر العربية رفضت الاجتماعات، مطالبة “قسد” بوقف اعتقالات قادتها وإطلاق سراح المعتقلين.
وتشهد محافظة دير الزور، التي تقع على الحدود السورية العراقية، ثروات نفطية وغازية كبيرة، مما يجعلها منطقة صراع بين مختلف المكونات المحلية والقوى الإقليمية.