**استمرار الفوضى الأمنية وانتشار الجرائم في شمال شرقي سوريا** دير الزور/ BAZNEWS

 

تشهد مناطق شمال شرقي سوريا تصاعدًا في وتيرة الفوضى الأمنية وازدياد الجرائم العنيفة، ما يُعزز من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة. فقد تزايدت الهجمات المسلحة وعمليات الخطف والقتل التي ترتكبها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، مما يُعمق من معاناة السكان المحليين ويزيد من الشعور بالخوف والقلق. في الأيام الأخيرة، قُتل وأصيب عدد من العمال جراء هجوم على إحدى مناطق دير الزور، بينما نفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” عمليات إعدام لعناصر من قوات “قسد” في الرقة، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات عشائرية عنيفة زادت من حدة التوتر المحلي.

حيث قُتل شخص وأصيب اثنان آخران بجراح متفاوتة نتيجة هجوم مسلح استهدفهم في بادية الروضة على طريق الصور بريف دير الزور الشمالي. العمال المستهدفون كانوا يعملون في قطاع النفط، حيث تعرضوا لهجوم بأسلحة رشاشة وقواذف “آر بي جي” من قبل مسلحين مجهولين. الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل أحد المهاجمين وإحراق السيارة التي كانت تقل العمال، فيما لاذ البقية بالفرار إلى جهة مجهولة.

وفي حادثة أخرى مرتبطة بالفوضى الأمنية المتزايدة، قام عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بقتل عنصرين من استخبارات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد خطفهما قبل أيام في بادية الطبقة بريف الرقة. التنظيم أعلن عن تنفيذ عملية القتل ونشر صورًا للجثث مقطوعة الرأس. يُذكر أن أحد القتيلين ينحدر من منطقة دير حافر بريف حلب، والآخر من منطقة الطبقة.

إلى جانب هذه الحوادث، شهدت بلدة غرانيج في ريف دير الزور الشرقي اشتباكات عشائرية استمرت لساعات، ما أثار الرعب بين الأهالي وأدى إلى تزايد التوتر في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.