احذروا دعاة التشيع في بلد السنة

بعد أن سيطرت إيران وأذرعها على مناطق غرب الفرات ظهرت شخصيات كأبي رغال يعينون عدوهم على أهلهم ومن هذه الشخصيات عبدالمجيد السراوي الذي يعتبر أبرز رجال نظام الملالي ودينامو التشيع في محافظة دير الزور شرقي سوريا المرتبط بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية في سوريا وهو الذي تعول عليه طهران بحسب مراقبين في تحويل المحافظة إلى مدينة شيعية موالية للمرشد خامنئي
وهوعبدالمجيد بن صالح بن أحمد السراوي الحسيني الهاشمي في المرحلة الخمسينية من العمر من قرية الشميطية في ريف دير الزور الغربي من عشيرة البوسرايا تنتشر على الجانب الأيمن لنهر الفرات بمدينة دير الزور على الحدود السورية العراقية ويزعم انتماؤه إلى آل البيت حيث ينشر شجرة نسبه يزعم فيها نسبه يعود إلى الإمام الحسين بن الإمام علي فلدى إيران مخطط لتغيير هوية قبائل دير الزور العربية لتأمين طرق طهران بغداد البحر المتوسط حيث تقع دير الزور على الحدود العراقية وتشرف على معبر البوكمال القائم والذي تسيطر عليه ميليشيات الحشد الشعبي من الجانب العراقي وميليشيات شيعية وقوات الحرس الثوري من الجانب السوري فيما تشكل محافظة دير الزور أهمية استراتيجية في المخطط الإيراني في المنطقة وبقاء توسعه ونفوذها في العراق وسوريا ولبنان
فعمدت إيران منذ طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داع ش) من دير الزور في ٢٠١٧ إلى استمالة السوريين من خلال مشاريع خدمية وتعليمية وأخرى صحية من افتتاح عيادات ومشافي ميدانية صغيرة لجنودها وعناصر ميليشياتها مع السماح للمدنيين بارتيادها مجانا فيعتبر السراوي الذي درس المذهب الشيعي في الحوزة الحيدرية أو حوزة الإمام في السيدة زينب بدمشق وهي تحظى بدعم من قبل إيران من أبرز رجال إيران المعممين في دير الزور وبعد دراسته في الحوزة الحيدرية عاد إلى دير الزور حيث نجح في استقطاب المئات وتشييعهم عبر الإقناع واللعب على المغريات المادية الممنوحة من إيران بالدرجة الأولى وكذلك التسهيلات التي يحصل عليها المتشيعون والمقربون من إيران في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.