لفتت السيدة المترجمة التي رافقت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأنظار، بسبب حجابها،وكونها ابنة سيدة عانت في عهد رئيس تركي سابق، لم يحترم حرية ملابسها.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات وصور عديدة للمترجمة المحجبة فاطمة قاوقجي، ابنة أول نائبة في البرلمان التركي التي طردت آنذاك بسبب حجابها.واختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السيدة فاطمة لتكون مترجمة خاصة له،في لقائه التاريخي للمرة الأولى وجهاً لوجه مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.وفاطمة قاوقجي، مختصة بالعلاقات الدولية، وهي ابنة مروة قاوقجي،أول نائبة محجبة في البرلمان التركي، تم طردها وسحب الجنسية عنها من الرئيس التركي آنذاك سليمان ديمريل.وحسبما رصده مدى بوست عن وسائل إعلام تركية، كان ديمريل قد منعها من دخول البرلمان بحجابها، مما أدّى لأزمة سياسية كبرى في البلاد.وسحبت الجنسية التركية من مروة قاوقجي على إثرها، وطوردت في أنحاء البلاد إلى أن هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية.واعتبر مغرّدون أن اختيار أردوغان للمترجمة المحجبة فاطمة قاوقجي، فيه رسالة من الرئيس التركي لمن يكرهون حجاب المرأة ولا يحترمون حريتها في اختيار ملابسها.