في إطار أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عقد وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار “أستانا” (تركيا، روسيا، إيران) اجتماعًا لمناقشة الوضع الأمني والسياسي والإنساني في سوريا.
وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، فقد تركزت النقاشات حول أهمية ضبط النفس في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الأخيرة، لمنع الهجمات الإسرائيلية على لبنان من التسبب في تصعيد العنف في سوريا.
كما أكد وزراء خارجية “أستانا” على ضرورة الحفاظ على الهدوء الميداني في سوريا، بما في ذلك في إدلب، مشددين على ضرورة منع محاولات الوحدات الكردية استغلال الظروف الراهنة.
من جهته، جدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان دعم تركيا لتنشيط العملية السياسية في سوريا، وأكد على أهمية عملية “أستانا” في ضمان السلام والاستقرار في البلاد، وهو ما يعكس التزام أنقرة بالتوصل إلى حلول سلمية للأزمة السورية.