إيران وسوريا تنسقان لردع هجمات إسرائيل
اجتمع وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني بنظيره السوري علي عباس في طهران، حيث ناقشا “خطط وإجراءات عاجلة” لردع هجمات إسرائيل على سوريا.
أكد أشتياني على أهمية خلق الردع ضد الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن “الإجراءات والخطط الضرورية والعاجلة لمنع غطرسة هذا الكيان مدرجة على جدول الأعمال”.
وأبدى استعداد طهران لاستخدام كل قدراتها وطاقاتها لدعم حكومة النظام وتعزيز قوتها الدفاعية والرادعة.
اتهم أشتياني الولايات المتحدة بالسعي لتصعيد التوتر في الشرق الأوسط من خلال مهاجمة مواقع “قوى المقاومة” في المنطقة، خاصة في سوريا، محذراً من أن “أي خطأ استراتيجي ومغامرة لأمريكا والكيان الصهيوني سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة”.
من جانبه، أكد عباس على أن “المقاومة والصمود وتعزيز القدرات الدفاعية والتعاون الثنائي هي أفضل السبل لردع الأعداء، وهذا ما عزز ضرورة التعاون والتضامن” بين طهران ودمشق.
اهم النقاط الرئيسية في اللقاء
- إيران وسوريا تنسقان لردع هجمات إسرائيل.
- طهران مستعدة لاستخدام كل قدراتها لدعم دمشق.
- واشنطن تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة.
- التعاون الثنائي بين إيران وسوريا ضروري لردع الأعداء.
ويُظهر التنسيق بين طهران ودمشق رغبتهما في التصدي للهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.
وتُعدّ تصريحات أشتياني حول استعداد إيران لاستخدام كل قدراتها لدعم دمشق مؤشراً على التزام طهران القوي بدعم حليفها.
وتُشير اتهامات أشتياني للولايات المتحدة إلى تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة.
ويُؤكد تأكيد عباس على أهمية التعاون الثنائي بين طهران ودمشق على أهمية العلاقات بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل “الخطط والإجراءات العاجلة” لردع هجمات إسرائيل.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو إسرائيل على تصريحات أشتياني.