وجه وزير الداخلية الايراني موسوي لاري، يوم الاثنين، انتقادات لجهاز الاستخبارات الإيراني واستخبارات الحرس الثوري، مقرا بفشلهما أمام الأجهزة الاستخبارية الغربية بالاشارة الى مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال وزير الداخلية الإيراني موسوي ان إحدى ركائز الحكومة هي وزارة الاستخبارات؛ وعليها أن تعلم أن عليها أن تعمل في بيئة جديدة
وأكد لاري، أن الوزارة فشلت في مجال الإستخبارات؛ “جاؤوا وضربوا إسماعيل هنية في قلب طهران”، لافتا الى ان كلا من استخبارات الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات قد منيتا بالفشل؛ لأنهما لم يتمكنا من التنبؤ أو السيطرة، في الوقت الذي أصبحت الحكومة موحدة ولم يعد هناك أي اختلاف فيها
ورجح لاري، أن كي جي بي يرتكب جرائم أخطر من “سي آي إيه” في إيران ويقف إلى جانب الموساد، مردفاً: لقد نسيت استخباراتنا أنهم كانوا إلى جانبهم، وكانت النتيجة دخول داعش إلى قلب مجلس الشورى الإسلامي