وفي سوريا مثلا تتميز كل محافظة عن المحافظة الأخرى بأشياء تخصها وتنتشر بها
ونحن اهل المنطقه الشرقيه في أقصى الشرق من سورية
تميزنا عن غيرنا من المحافظات الاخرى بكل ماهو جميل ومميز من كل النواحي
ورغم قسوة الحياة الريفية
والباديه كون اغلب مناطقنا تتميز بها هذه الخاصية
رغم ان الجور الاعلامي والتهميش لعقود قد مضت
من عادات اهلنا اهل الفرات عموما واهل المنطقه الشرقيه من سوريا الحبيبة
تميزوا بالكرم واكرام الضيف
صور من احد الولائم والعزايم والاعراس من فراتنا الحبيب وديارنا الغالية دير الزور والمنطقه الشرقيه عموما
اهل النخوه والكرم وفزعه للملهوف ورجال الشدة والمواقف
وهي شهادة مجروحة كوني احد أبنائها ومن بلد الاغتراب اكتب عنها
فهي اسطورة بالنسبه للكرم والنخوة والشجاعة
والمواقف المشرفة وابنائها اصبحوا سفراء لتلك العادات والتقاليد في كل بقاع الأرض وحتى اوربا
لم يتخلوا عن تلك العادات
نعم
فتحية لكل اهلنا بالمنطقة الشرقية من أطراف ريف حلب والرقه والحسكه ودير الزور والى حدود البوكمال
حفظكم الله بحفظه وحفظ كل اهلنا واحبابنا وحفظ ابناء سوريا عموما
والطيور المهاجرة عادة تعود إلى اوطانها بعد انتهاء فترة الهجرة إليها
وكذالك ابناء سوريا والمنطقة الشرقية ودير الزور وريفها سوف يعودون الى مسقط رؤوسهم وبلداتهم وقراهم ومدنهم
بإذن الله
حفظ الله الجميع
وشكرا لكل من حافظ ويحافظ على عادات وتقاليد أهله ومنطقته وهي مستوحاة من ديننا الحنيف ومن سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فهو قدوتنا بالاخلاق والمعاملة وإغاثة للملهوف وإكرام الضيف
فكل الشكر لكل من كتب ويكتب لإظهار تلك الصفات الحميدة لأبناء وأهل هذه المناطق
والتي ظلمت كثيرا بقصد او غير قصد في الأزمنة السابقة وطمست إعلامياً
ولكن بوجود الفضائية و الإعلام الحر وشبكات التواصل المفتوحة اليوم وفي هذا الزمن علينا واجب اعلامي وملزم لكل من لديه غيرة وقلم حر أن يكتب بضمير ويظهر تلك المناطق وإنصافها من الظلم والجور الذي مر عليها ومن التهميش السابق وإظهار كل الصفات الجميله وهي فعلا امر واقع بإمكان اي انسان مشاهدته من خلال التقرب الى اهل تلك الديار ويرى كل ماكتبنا عن تلك الصفات
وليحكم بنفسه على الواقع مالذي يشاهده
ودمتم بخير
إعداد : حسين مطر الدلقيس