في يوم الإثنين، أعلن مسؤول أميركي أن طائرة مسيرة من طراز “إم كيو-9 ريبر” قد تم إسقاطها في اليمن، مشيرًا إلى أن الحوثيين المدعومين من إيران هم المسؤولون عن العملية. تأتي هذه الحادثة بعد تأكيد سابق هذا الشهر حول فقدان طائرة مسيرة أخرى في ظروف مماثلة.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون أن إسقاط الطائرة هو “مثال جديد على السلوك المتهور والمزعزع للاستقرار الإقليمي” من قبل الحوثيين.
بينما أعلن يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، أن الطائرة كانت تقوم “بمهام عدائية” في أجواء محافظة صعدة.
الطائرة “إم كيو-9 ريبر”، المعروفة بقدراتها المتقدمة في الاستطلاع والمراقبة، تُعتبر من أكبر الطائرات بدون طيار المستخدمة لدى الجيش الأمريكي، وهي قادرة على التحليق لمسافات طويلة وتنفيذ ضربات دقيقة باستخدام أسلحة متطورة.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث صعّد الحوثيون هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدين أنهم يستهدفون سفنًا ذات صلة بإسرائيل “نصرة لغزة”.