دولي – فريق التحرير
شدد رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، في تصريحٍ له إلى ان الاتفاق النووي الوشيك مع إيران سيمثل “كارثة استراتيجية” إن تم توقيعه، لأنه على المدى الطويل سيسهل على إيران محاولة الحصول على سلاح نووي.
كما وأضافت رئاسة الموساد الإسرائيلي بأن “الشيء الوحيد الذي يتغير الآن هو “تكتيكات الاتفاق” الإيراني، الجارية تحت رعاية الدول العظمى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأشار برنياع في إحاطات مختلفة إلى أن “فرصة توقيع الاتفاقات تقترب من 100%”، وان إيران ستعود إلى الاتفاقية لأن لها وللولايات المتحدة مصلحة استراتيجية في القيام بذلك”.
كما تطرق رئيس الموساد الى أن “التوقيع سيسمح للإيرانيين بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية”، معللا ذلك بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات وفقا للاتفاق.
وتتخوف إسرائيل من رفع هذه العقوبات لان هذه الأموال ستساعد حزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني، والحوثيين، والمليشيات الموالية لطهران، وفيلق القدس وحماس، مضيفا أن “هذا يفرض تحديات كبيرة في الساحة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل”.
ويتخوف رئيس الموساد من أن بعض دول المنطقة ستنظر إلى إيران على أنها “نموذج”، وسيكون من الصعب على إسرائيل مواجهة أي تمدد إيراني ملحوظ.