إحباط تهريب مخدرات من سوريا كانت في طريقها إلى السعودية،،

أعلنت دمشق الثلاثاء 30 نوفمبر الحالي، إحباط تهريب أكثر من 500 كيلوغرام من حبوب الكبتاغون المخدرة، مخبأة ضمن شحنة من أكياس المعكرونة كانت في طريقها إلى السعودية، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوع.
وبحسب وكالة تابعة للنظام السوري أن “الجهات المختصة ضبطت اليوم (الثلاثاء) كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدّرة كانت موضوعة ضمن شحنة معكرونة معدّة للتصدير إلى السعودية”، مشيرة إلى أن الشحنة تضمنت نحو 525 كيلوغراماً من الحبوب.
وأعلنت سلطة النظام السوري مراراً خلال الأشهر الماضية، عن مصادرة شحنات من حبوب الكبتاغون، كان آخرها في 24 من الشهر الحالي، تضمنت 525 كيلوغراماً مخبأة أيضاً في أكياس معكرونة.

وتم ضبط 180 ألف حبة كبتاغون الشهر الحالي أيضاً داخل علب حلاوة في دمشق، وأخرى الشهر الماضي تزن 650 كيلوغراماً، أي أكثر من أربعة ملايين حبة، تم ضبطها داخل سيارة على الطريق السريع بين حمص ودمشق.

وتُعدّ حبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتُباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها البعض بديلاً رخيصاً عن الكوكايين.

ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنه “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة”، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعدّ سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

وأوردت دراسة جديدة لمركز التحليلات العملياتية والأبحاث كور (COAR) حول الاقتصاد السوري في زمن الحرب، أن سوريا تُعدّ “البؤرة العالمية لإنتاج الكبتاغون، الذي شهد تطوراً صناعياً وتكيّفاً وتعقيداً تقنياً أكثر من أي وقت مضى”.
وقدّرت الدراسة قيمة صادرات سوريا من الكبتاغون عام 2020 بأنها “لا تقل عن 3.46 مليار دولار أميركي”. وتنشط صناعة حبوب الكبتاغون في لبنان المجاور، الذي انتقلت إليه أيضاً خبرات سوريا، خصوصاً خلال أعوام الحرب، كما يُصنّع في العراق.

إعداد و تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.