أولى بوادر المبادرة العربية حملة شرسة ميدانية و إعلامية ضد اللاجئين السوريين في لبنان

لبنان – فريق التحرير 

ارتفعت وتيرة المداهمات التي تشنها السلطات اللبنانية ضد اللاجئين السوريين، منذ مطلع نيسان الجاري، وشملت عدة مناطق في مختلف أرجاء لبنان، في حين تصاعدت وتيرة العنصرية وخطاب الكراهية ضد اللاجئين، وارتفعت أصوات المسؤولين المعارضة لوجودهم والمطالبة بترحيلهم.

 

ووفق تقارير حقوقية، شملت حملات المداهمة مناطق في العاصمة بيروت وبرج حمود وحارة صخر ومنطقة وادي خالد شمالي لبنان والهرمل وقضائي الشوف وكسروان في جبل لبنان.

 

وأسفرت الحملة عن اعتقال المئات من السوريين بتهم مختلفة، منها الشغب والاعتداء على المواطنين اللبنانيين، وعدم امتلاك أوراق ثبوتية تخولهم البقاء في لبنان، في حين نقل المعتقلون إلى موقع قريب من الحدود اللبنانية مع سوريا، وفق تقرير لموقع “الحرة”.

وترافقت حملة المداهمات التي قام بها الجيش اللبناني، مع حملة تحريض وخطاب كراهية ضد اللاجئين السوريين، واتهامهم بسرقات الأسلاك الكهربائية وأجراس الكنائس والأبواب الحديدية المقابر.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن المرحلين من لبنان يُسلمون إلى “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام قرب تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية، وفق أحد المرحلين والذي تمكّن من العودة إلى لبنان عبر طرق التهريب.

 

وأشار المصدر إلى أن المرحلين من لبنان يتعرضون إلى “تعذيب وحشي باستخدام العصي والكهرباء، فضلاً عن الإهانات النفسية والشتائم، قبل أن يتم بيعهم لمهربين ودفع مبلغ 300 دولار عن كل شخص، وبقي كثير في قبضة عناصر الفرقة الرابعة لعدم توفر المبلغ المطلوب منهم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.