الخبز هو الغذاء الرئيسي في العالم وتعتمد الدول على دعم هذه المادة وتوفيرها للمواطن بشكل مدعوم وبأبخس الأثمان.
في ديرالزور يعاني الأهالي في الفترة الأخيرة من ازمة خانقة وذلك بسبب العجز الحاصل من قبل الادارة الذاتية بسبب موسم الجفاف حيث وبحسب إدارة تطوير المجتمع الزراعي بأن موسم هذا العام لم يتجاوز 150الف طن والادارة الذاتية بحاجة إلى 600ألف طن سنوياً كذلك الفساد المسشتري عند بعض أصحاب الأفران فهناك البعض من أصحاب الأفران يتم تسليمه كمية مدعومة ليقوم بدوره ببيع نصفها للتجار ومن ثم تهرب الى أماكن سيطرة النظام عبر المعابر النهرية وذلك بسبب الفائض لدى الأفران .
شركة التطوير الزراعي وإدارة التموين عجزت بدورها عن إيجاد حلول مناسبة لإحصاء العدد الكامل للمنطقة وإعطاء الكمية المناسبة لأصحاب الأفران كل ٌ حسب إحصائية دقيقة وعن طريق المندوبين
كاميرا باز رصدت إحتجاج البعض من أصحاب الأفران في منطقة السبعة كيلو حيث قال أصحاب الأفران بأن إدارة دارة التطوير الزراعي هي المسؤولية عن هذه الأزمة وذلك بسبب الخصم المتواصل من حصص الأفران ومن ثم منع تسديد فواتير الأفران في تاريخ 14 11 2021 و فاتورة 21. 11. 2021.. كذلك أشاد أصحاب الأفران بأن الخصم فقط على إقليم ديرالزور حيث لم يتم الخصم من الأقاليم الأخرى
هذا وقد احتج أصحاب الأفران واتخذوا قرار الوقوف عن العمل وأنه لن يتم تشغيل الأفران حتى يتم تسديد فواتير الشهر الجاري.
فريق وكالة باز قام بدوره وزار شركة التطوير الزراعي في منطقة السبعة كيلو حيث تجولت كاميرا باز بين الاقسام كذلك المستودعات حيث الدقيق المحلي والمستورد فريق وكالة باز التقى مع ادارة شركة التطوير الزراعي في ديرالزور وتم الاستفسار عن العجز وموضوع الحسم كذلك الحلول المقترحة.
اجابت الادارة بأن العجز على جميع الأقاليم في الادارة الذاتية وتم الخصم من جميع الأقاليم لتفادي العجز الكلي وقال بأن موسم هذا العام من القمح 150 الف طن بسبب الجفاف ونحن بحاجة إلى 600 الف طن سنوياً وان الادارة الذاتية قامت باستيراد الدقيق لتفادي الأزمة حيث تقوم بشراء الطن الواحد ب 390 $دولار ويباع مدعوم للأفران ب 60ألف ل س.
ورداً على سؤال مراسل باز عن خصم فاتورة 14 و 21 من الشهر الجاري اجاب أنه سوف يتم تسديد هذه الفواتير خلال الشهر القادم لجميع اصحاب الأفران.
واكدت الإدارة على ان هناك خطط قريبة لانهاء العجز بشكل كامل وأتخاذ حلول سريعة لتأمين الخبز بشكل كامل لجميع أقاليم الادارة الذاتية.
ونوه المسؤول ان جميع المستودعات في شركة التطوير الزراعي مليئة بمادة الدقيق المحلي والمستورد ونحن على أتم الإستعداد لقطع جميع فواتير الأفران وتسليمها مادة الدقيق بجودة عالية
هنا ليبقى أهالي ديرالزور بين سندان الأفران ومطرقة شركة التطوير الزراعي .
حيث لم يكن هناك حلول جذرية لإنهاء الأزمة في الوقت الحالي من كلا الطرفين ليبقى السؤال هنا الى متى وأزمة الخبز في ديرالزور تتصاعد تدريجياً وذلك بسبب عجز الادارة الذاتية عن تجهيز أفران مركزية تابعة للإدارة الذاتية ليتم حصر اي تجاوز أو تسيب وذلك على قرار إقليم الحسكة والرقة
وكذلك عدم بيع القمح في مواسم الخير بل معالجته و تخزينه لعدة سنوات لسد الأحتياج في السنوات العجاف
لمتابعة احتجاج أصحاب الأفران على اليوتيوب :
بقلم : عبدالله الجليب
إعداد وتدقيق : مروان مجيد
تحرير : ابراهيم حمو