“أنس العبدة” مسؤولون امريكيون يؤكدون لنا استمرار العقوبات على نظام “الأسد”،،

أكدت “المعارضة السورية”، أن عدداً من المسؤولين الأمريكيين أكدوا لها، استمرار العقوبات على نظام الأسد، حتى تطبيق الحل السياسي في البلاد. وقال رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة”، اليوم الأحد: “أكد لنا المسؤولون في واشنطن والاتحاد الأوروبي أن الحل وفق القرار (2254) هو ما يسعون إليه”. ولفت إلى أن المسؤولين أكدوا أن العقوبات قائمة حتى ذلك الحين، مضيفاً أن التطبيع مع النظام سيُعرقل الحل وسيكون له آثار كارثية على سوريا والمنطقة. وأوضح أن الشعب السوري ينتظر من الأشقاء العرب الاستمرار بالوقوف معه للوصول إلى حل سياسي عادل. وقبل أيام، ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لا تشجع تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. وأشار بلينكن، إلى أنه لا يمكن أن تسمح بلاده بإعادة إعمار سوريا حتى تتغير تصرفات نظام الأسد، مضيفاً: “لا نية لدينا لرفع العقوبات عن نظام الأسد ولا حتى استئناف التعامل مع بشار الأسد، إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه الحل السياسي”. وقبل أسابيع استنكرت 65 مؤسسة سورية، جهود التطبيع من قبل بعض الدول مع نظام الأسد، مؤكدة أن تلك الجهود قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد. وأدانت المؤسسات بشدة أي “خطوات تطبيع مع نظام الإجرام والإبادة الأسدي”، مضيفة: “نعدّها خطوات قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد، فضلاً عن كونها تشجيعاً على قتل السوريين، واستمرار شتاتهم، وعرقلة لعودة السوريين إلى وطنهم، ومنع أيّ حل جديّ للقضية السورية، إضافة إلى كونها ترسيخاً للاحتلال الإيراني في سوريا الذي يُعَدّ التهديدَ الأكبر للأمن القومي العربي في المنطقة”. يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضت 6 حزم من العقوبات على نظام الأسد في إطار قانون قيصر، بينما فرضت إدارة بايدن حزمة واحدة، منذ وصولها إلى البيت الأبيض.

إعداد : محمد العبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.