في خطوة سياسية مهمة، يستعد المستشار الألماني أولاف شولتس لطرح التصويت على الثقة في البرلمان الألماني (البوندستاغ) يوم 16 ديسمبر المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار “تحالف إشارات المرور”، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، الذي شكّل الحكومة الائتلافية الحالية.
وفي حال خسارته للتصويت، سيمنح الدستور الألماني الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير مهلة تصل إلى 21 يوماً لاتخاذ قرار بحل البوندستاغ والدعوة إلى انتخابات مبكرة، من المتوقع أن تُعقد في 23 فبراير 2025. وقد توافق هذا التاريخ مع مقترحات الفصائل المختلفة داخل الاتحاد والحزب الاشتراكي الديمقراطي، ويحظى بدعم من الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر.
من المتوقع أن يتخذ الرئيس شتاينماير القرار النهائي في هذا الشأن قريباً، وسط مؤشرات بعدم وجود اعتراض على الموعد المقترح، مما يعزّز التوقعات بإجراء انتخابات مبكرة يمكن أن تشكّل نقطة تحول في المشهد السياسي الألماني.