كشف فرع الأمن الجنائي التابع للنظام السوري، عن عدد الشهادات العلمية المزورة خلال السنوات العشر الماضية، والتي بدأ عددها بالتراجع بعد عام 2018.وقال رئيس فرع مكافحة التزييف والتزوير وتهريب النقد، وسيم معروف، إن عدد الشهادات المزورة المكتشفة لكل المراحل التعليمية (الجامعية والثانوية والإعدادية ومراحل التسلسل الدراسي) بلغ نحو 20 ألف وثيقة منذ 2011 وحتى 2018.وأضاف معروف أن العدد انخفض بعد عام 2018 إلى أقل من 300 وثيقة نتيجة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية بحكومة النظام لمكافحة هذه الجرائم، وفق قوله.وبرر ازدياد عدد الشهادات المزورة بشكل كبير بـ”الفوضى التي حدثت بوجود الإرهابيين”، لافتاً إلى أن هذه الجرائم كانت “نادرة الحدوث قبل الحرب على سوريا”، على حد تعبيره.وأكد أن “معظم وثائق الشهادات المزورة كانت تصل إلى وزارة الخارجية والمغتربين عند محاولة تصديقها من السفارات السورية في الخارج من قبل المستفيد منها”.وفيما يتعلق بتزوير الوكالات الشرعية، قال المسؤول الأمني لدى النظام السوري، إن “التزوير كان يتم بقصد تثبيت الزواج من قبل بعض معقبي المعاملات بالاشتراك مع بعض مندوبي نقابة المحامين نتيجة غياب أحد الزوجين لوجوده خارج البلاد، حيث يتم إحضار شخص مغاير للشخص المقصود بتثبيت الزواج”.وأشار إلى وجود أكثر من 500 وكالة مزورة ما استدعى توقيف منظميها ومنهم 26 محامياً يحملون صفة “مندوبي المصدر وكالات”.