يونيفيل: الوضع خطير للغاية ولبنان وإسرائيل “لا يريدان الحرب”

شرق أوسط – فريق التحرير

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان فجر الجمعة أعقب قصفاً نفذته إسرائيل على الجنوب اللبناني، أن الطرفين “لا يريدان الحرب”، داعية اياهما إلى التهدئة.

 

وأعلنت القوة الدولية التي تنتشر في جنوب البلاد للفصل بين إسرائيل ولبنان إثر نزاعات عدة، أنّ الجيش الإسرائيلي أبلغها باعتزامه الرد على الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، قبل دوي انفجارات في محيط مدينة صور.

 

وأوضحت أن “الطرفين قالا إنهما لا يريدان الحرب”.

 

ووصفت قوة يونيفيل الوضع الراهن بأنه “خطير للغاية”، وحضّت الجانبين على “ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد”.

 

قال تصريح صحفي حول الرد المدفعي على إطلاق الصواريخ: “في وقت مبكر من صباح اليوم ، أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أنه سيبدأ الرد المدفعي على إطلاق الصواريخ يوم أمس.”

تابع: “وبعد ذلك مباشرة ، سمع أفراد اليونيفيل دوي انفجارات في محيط مدينة صور.”

أضاف البيان أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، مشيرا إلى أن آليات الاتصال والتنسيق لدينا منخرطة بشكل كامل من اجل التهدئة .

لفت البيان إلى أن الإجراءات التي تمت خلال اليوم الماضي خطيرة وتنذر بتصعيد خطير.

ختم البيان بالقول: “نحث جميع الأطراف على وقف جميع اعمال التصعيد عبر الخط الأزرق الآن.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.