“وول ستريت جورنال” تتحدث عن محاولة تنظيم “داعش” لإعادة بناء نفسه في إدلب

تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تنظيم “داعش” يحاول إعادة بناء نفسه، من خلال سيطرته على مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة، وتهريب السجناء عبر شبكات واسعة وعمليات جمع أموال ونقل قادته إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.وقال تقرير للصحيفة إن الحوادث الأخيرة التي شهدها المخيم تشير إلى ذلك، موضحا أن المخيم تحول إلى “خلافة صغيرة بحد ذاتها”، فالنسوة في المخيم يدرن مخططات لجمع الأموال من أجل إبقاء التنظيم على قيد الحياة خارج أسوار المخيم.وأوضح أن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تفتقر إلى الموارد اللازمة لتأمين المخيم بشكل صحيح”، مشيرة إلى أن “العملية العسكرية التركية عام 2019، أضعفت قدرتها على تأمين المخيم ما أدى إلى هروب المئات”.وأضاف التقرير أن المخيم يشبه الأحياء الفقيرة، وأن تنظيم داعش يسرب بعض المعتقلين إلى معاقله في سوريا، ويحصل على ملايين الدولارات التي يجمعها المتعاطفون لإطلاق سراحهم، لافتا إلى أن العديد من الأجانب يديرون عمليات جمع الأموال من داخل المخيم ذاته.وبحسب الصحيفة، فإنه تم نقل زوجات كبار قادة التنظيم من المخيم إلى إدلب التي أصبحت ملاذا آمنا للتنظيم، حيث قال عميل استخباراتي أمريكي ومسؤول كردي في المخيم إن “الفارون يلعبون هناك حالياً دوراً رئيسياً في إعادة بناء قدرة تنظيم “داعش”.وختم التقرير بالقول إن “أسعار المهربين تبدأ من 16 ألف دولار لكل امرأة أجنبية يتم إخراجها إلى تركيا مع طفلين أو ثلاثة، أما بالنسبة للعراقيين والسوريين، فإن التكلفة أقل بسبب قصر رحلة تهريبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.