واشنطن: تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا مسألة حياة أو موت.

وصفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد، تصويت مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى مناطق سيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا، بأنه مسألة “حياة أو موت”.وقالت غرينفيلد، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي، “في العام الماضي، قادت روسيا جهوداً لإغلاق معبرين إنسانيين آخرين (اليعربية وباب السلامة) إلى سوريا، مما أدى إلى تقييد المساعدات في الوقت الذي ضرب الوباء المنطقة وتفاقمت الاحتياجات”.وأضافت: “قريباً، سيصوت مجلس الأمن على مصير آخر معبر متبقي. بالنسبة لعدد لا يحصى من السوريين، هذا تصويت حياة أو موت. هذا مجرد مثال واحد على مدى أهمية قيادتنا في الأمم المتحدة”.وأشارت إلى أن الأمم المتحدة، تقدم عبر منفذ “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، أكثر من ألف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمياه النظيفة والإمدادات الطبية شهرياً، إلى آلاف السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها.ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إيصال المساعدات إلى مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، قل 11 من تموز (يوليو) المقبل.وتسعى واشنطن إلى إعادة فتح معبري “اليعربية” الحدودي مع العراق، و”باب السلامة” الحدودي مع تركيا، أمام المساعدات الإنسانية، بينما تريد موسكو إغلاق “باب الهوى”، وحصر إيصال المساعدات عبر مناطق سيطرة النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.