دولي – فريق التحرير
كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن درجة التفاؤل من قرب التوصل لاتفاق نووي إيراني قد تراجعت عندما أرسلت واشنطن ردّها النهائي والذي ردّت عليه إيران بدورها، ووضعت اضافاتها وصعدت من مطالبها.
كما حمل النظام الإيراني مسؤولية التراجع خطوات الى الوراء بشأن احياء الاتفاق حول برنامجها النووي معتبراً انه على بلاده الأن ألا تسارع للانضمام إليه مجددا بأي ثمن.
ووصف بلينكن مطالب طهران التي اضافتها على المقترح الأمريكي النهائي بأنها مطالب بعيدة عن الموضوع وهي مطالب غير مرتبطة بخطة العمل الشاملة المشتركة في ذاتها، ولسنا على وشك الموافقة على اتفاق لا يفي بمتطلباتنا الأساسية.
هذا وثمن بلينكن دور المفاوض والوسيط الأوروبي لما يقدمه من جهود التي اكد انها حققت تقدّما باتّجاه إحياء اتفاق العام 2015 مع موافقة طهران إلى حد كبير على نص المقترح النهائي، إلا أنه في اللحظات الأخيرة عادت خطوات الى الوراء.