هيئة “تحرير الشام” أجبرت #قافلة_السلام على العودة لديارهم، و #قافلة_النور ينتظرون الموافقة

 

سوريا – حلا مشوح

منعت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على غالبية مناطق شمال غربي سوريا، مئات السوريين الذين احتشدوا ضمن “#قافلة_السلام” في إدلب، من اجتياز الحدود إلى تركيا، بهدف الهجرة إلى أوروبا.

 

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الثلاثاء، أن القوى الأمنية التابعة لـ “تحرير الشام” طوقت منطقة باب الهوى، وأجبرت نحو 500 مدني “أغلبهم من النازحين” وبينهم أطفال وعائلات على العودة إلى ديارهم، فيما استنفرت القوات التركية لمنع دخول السوريين إلى أراضيها.

 

من جهتها، قالت مصادر محلية لموقع “العربي الجديد”، إن عناصر الأمن اعتدوا على بعض المصورين والنشطاء الإعلاميين وصادروا معداتهم، الأمر الذي دانته “رابطة الإعلاميين السوريين”.

 

وفي تركيا، أكد منظمو “#قافلة_النور”، التي تضم طالبي لجوء سوريين يسعون للوصول إلى أوروبا، أنهم لم يحصلوا حتى الآن على موافقة السلطات التركية للتحرك، مؤكدين أنهم لن يتحركوا قبل الحصول على هذه الموافقة.

 

وقال أحد الناشطين في القافلة، إن السوريين يريدون الهجرة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في تركيا، إضافة لعمليات الترحيل القسري، وتنامي العنصرية والكراهية ضدهم.

 

ورأى مدير منظمة “سوريون من أجل العدالة والحقيقة” بسام الأحمد، أن الحملة هي أداة للضغط على تركيا لوقف عمليات الترحيل القسري إلى الشمال السوري، ومكافحة الحملات العنصرية ضد اللاجئين، وكذلك شكل من أشكال الاحتجاج على المعاملة “غير الإنسانية” التي يتعرض لها المهاجرون في أثناء طريقهم إلى بلدان التوطين، مستبعداً السماح لها بالعبور، وفق “عربي 21”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *