أكدت مصادر محلية، أن “هيئة تحرير الشام” المسيطرة في شمال غربي سوريا، و فصيل “الجبهة الشامية” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، عقدا اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية، لحل الخلافات بينهما.
وقالت المصادر لموقع “المونيتور”، إن الطرفين اتفقا على نقاط عدة، أبرزها: وقف الهجمات الإعلامية المتبادلة، وتسهيل حركة مقاتلي “الجبهة الشامية” إلى إدلب، مقابل عبور مقاتلي “تحرير الشام” إلى اعزاز ومناطق انتشار الفصيل شمال سوريا.
وأضافت المصادر، أن الطرفين اتفقا أيضاً على تسهيل حركة المرور بين المناطق الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام”، وتلك التي يسيطر عليها “الجيش الوطني”.
وأشارت المصادر إلى أن الجانبين اتفقا على “مشروع مستقبلي” لتوحيد فصائل المعارضة كافة في شمال غرب سوريا.
من جهته، رأى الباحث في مركز “جسور للدراسات” مجد كيلاني، أن “تحرير الشام” لا تريد الاتحاد مع أي فصيل آخر، بل تريد تحقيق اختراق أمني في شمال حلب لتوسيع نفوذها، مستغلة حاجة المنطقة إلى اتنسيق الأمني والاقتصادي.
وأوضح كيلاني أن “تحرير الشام” تحاول إقناع تركيا بجدوى وجودها في شمال حلب، لكنها لم تحصل بعد على تأكيد تركي بهذا الصدد.