الحرب الروسية ضد أوكرانيا تدخل شهرها الثالث ومازالت المدفعية الروسية تقصف المدنيين وتدمر المدن حيث أعلنت القوات الروسية سيطرتها الكاملة على ماريوبول ، في حين أكد الرئيس زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لم تستسلم في المدينة ومازالت تقاوم .
حيث دعت كييف الأحد إلى هدنة في ماريوبول لمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي الذي تحتفل فيه كل من روسيا وأوكرانيا، في وقت تحتدم المعارك في شرق البلاد وجنوبها.
كما اتهمت كييف موسكو بمهاجمة مصنع “أزوفستال” للصلب في ماريوبول المحاصرة بشكل “متواصل”، وطالبت بمفاوضات خاصة مع روسيا لإخراج جنودها العالقين.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية “ميخايلو بودولياك” على تويتر إن “روسيا تهاجم مصنع أزوفستال في ماريوبول بشكل متواصل يتم قصف المكان حيث يوجد المدنيون وقوات الجيش بالمدفعية بشكل كثيف”.
وبينما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قواته هذا الأسبوع بعدم مهاجمة المصنع والاكتفاء بمحاصرته، قال بودولياك إن روسيا تحشد قواتها استعدادا لـ”هجوم”.
وأعلنت وكالة تاس للأنباء نقلا عن مسؤول محلي إن روسيا قالت يوم إن قرية في منطقة بلغورود المحاذية لأوكرانيا تعرضت لقصف عبر الحدود.
وقال المسؤول إن القصف لم يتسبب في إصابات أو أضرار بعد أن سقطت قذيفة في حقل وفقا لما نقلته عنه تاس.
إعداد: دريمس الأحمد