هجمات واستهدافات قصة مستمرة بين أميركا وإيران.(فيديو)

تقرير من إعداد فريق التحرير

BAZ_NEWS

رابط اليوتيوب:https://youtu.be/S6eUN3nw0fU


ضربات جوية تشنها الولايات المتحدة على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لردع طهران من تنفيذ أو حتى التخطيط لمزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأميركية. حيث ينص البند «51» في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلداً على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعاً عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.


الضربات الجوية التي  أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق. «اتُّخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية ليست ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى».

  • يرى بايدن أن «الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة المناسبة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى».  وفيما أيد كبار الديمقراطيين تحرك بايدن بوصفه رداً منطقيا وضرورياً على تصاعد الضربات من الطائرات المسيّرة من قبل الميليشيات ضد المصالح الأميركية في العراق، فإن توقيت الرد وتكراره للمرة الثانية خلال بداية عهده، جاء فيما الديمقراطيون يعملون على إنهاء سلطات الحرب الرئاسية. ورغم قول العديد من الديمقراطيين إنهم يثقون بقراراته، فإنهم طالبوا البيت الأبيض بتقديم مزيد من التفسيرات عن الضربات الأخيرة،
  • حيث أعرب البعض عن مخاوفهم من تصعيد متبادل بين الولايات المتحدة والميليشيات وحتى إيران؛ الأمر الذي يلزم بايدن بالعودة إلى الكونغرس لأخذ موافقته على شن عمل عسكري. كما أوضح المتحدث باسم عملية «العزم الصلب» في «التحالف الدولي لهزيمة (داعش)»، الكولونيل واين ماروتو، أن «الهجوم الذي تعرضت له القوات الأميركية في سوريا، استخدم فيه نحو 34 صاروخاً من عيار 122 ملم، من قبل مليشيا أبو فضل العباس العراقية التابعة للميليشيات الإيرانية في الثامن والعشرين من حزيران ٢٠٢١، محيط قاعدة التحالف الدولي القريبة من حقل العمر النفطي، شرق محافظة دير الزور لكنه لم يسفر عن أي إصابات».
  • حيث اقتصرت الأضرار على المادية بما فيها أحتراق مستودع للأسلحة عائداً للتحالف وأكد ماروتو في تغريدات على «تويتر» أن القوات الأميركية «ردت على هذا الهجوم بغارة من طائرة من دون طيار أطلقت صواريخ (هيل فاير)، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات المعادية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.