كعادته النظام السوري وإعلامه يحاول أن يصنع من الرمال جبل يتسلق عليه وسط أمواج البحار العاتية وقد خرج علينا فيصل مقداد وزير خارجية نظام الأسد ليثني على المطرب الموالي نعيم حمدي معتبراً أنه لعب دوراً في تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية.
وأكد المقداد في لقاء عبر وكالة النظام السوري بأن حمدي نال استحسان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد أن غنى باللغة الكورية.
وقال المقداد: إن الفنان المغني نعيم حمدي كان له دور كبير في تعزيز العلاقات بين نظام الأسد وبين كوريا الشمالية وأرجع وزير خارجية النظام كلامه هذا لكون نعيم حمدي غنى ثماني مرات باللغة الكورية على أراضيها
وبحسب ادعاء المقداد فإن الأغاني التي قدمها حمدي باللغة الكورية خلال مشاركته ثماني مرات بمهرجانات أقيمت في كوريا نالت استحسان وتقدير الشعب الكوري كما أشار وزير خارجية النظام إلى أن تلك الأغاني نالت استحسان قيادة كوريا الشمالية ويقصد زعيمها جيم كون أون الجدير بالذكر أن تصريحات المقداد أثارت موجة عارمة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي كون هذا المغني من أفشل الذين غنوا في سوريا حتى أن تلفزيون النظام كان يفرضه على المشاهدين كما هو حال بعض المغنيين وقد جعله يغني أغنية مهرجان دورة المتوسط التي جرت في اللاذقية وكلفت الاقتصاد السوري ملايين الدولارات في وقت كان يعاني الشعب السوري الجوع والفقر والحرمان وكان السوريون يلقبونه بنعيق حمدي تشبيها لصوته بصوت الغراب فلاندري بذائقة كيم الرئيس الكوري الفنية فربنا قادر على كل شيء.