قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تأمل باستكمال وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر خطوط الإتصال وذلك تعليقا على إيصال شحنة من المساعدات الإنسانية عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى شمال غربي سوريا خلال اليومين الفائتين.
وأضافت في بيان أمس: “في الـ30 أغسطس وفي إطار برنامج الأغذية العالمي، تم نقل أول شحنة من المساعدات الإنسانية (9600 سلة غذائية) من حلب إلى سرمدا في إدلب عبر خطوط التماس ومن المقرر تسليم 27000 من هذه السلال من داخل سوريا إلى منطقة وقف التصعيد بحلول منتصف سبتمبر”.
وقالت إن “ذلك من شأنه أن يساعد 50 ألف مدني. لا بد من الإشارة إلى أن هذا الإجراء كان أحد النتائج العملية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2585، الذي نص على ضرورة وصول الإمدادات الإنسانية إلى مختلف المناطق السورية من دمشق عبر خطوط الاتصال”.
وأشار لبيان إلى أن “موسكو أعربت عن نجاح المرحلة الأولى من الإمدادات عبر برنامج الأغذية العالمي وتأمل باستكمالها في الوقت المناسب”.
وقالت الخارجية الروسية: “أنه من المهم أيضا وضع آلية موثوقة لتوزيع المساعدات بين المحتاجين من أجل منع وقوعها في أيدي إرهابيي تنظيم (هيئة تحرير الشام) الذين يسيطرون في منطقة وقت التصعيد”، بحسب وصفها.
وختمت بيانها بالقول: “ندعو لاستمرار الجهود الدولية المكثفة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب ومناطق أخرى في شمال سوريا عبر خطوط الاتصال”.
تحدر الإشارة إلى دخول 12 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الإغاثة الدولية WFP قادمة من مناطق سيطرة النظام إلى ريف إدلب الشمالي عبر نقطة ميزناز ـ معارة النعسان، أمس الثلاثاء، وسبق أن دخلت ثلاث شاخنات من نفس المعبر يوم الاثنين.