حمص – فريق التحرير
قال موقع “المدن”، إن الاغتيالات الأخيرة التي استهدفت متعاونين مع النظام في وسط سوريا، حملت مؤشرات على توسع “موجة الاغتيالات” من درعا إلى حمص.
وأضاف الموقع في تقرير، أن ريف حمص الشمالي شهد مؤخراً ثالث عملية اغتيال في مدينة الرستن، بعد قرابة أسبوعين على مقتل متعاونين مع مخابرات النظام السوري في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو.
ونقل الموقع عن مصدر محلي، أن مجهولين يستقلان دراجة نارية قتلوا شاباً بإطلاق نار قبل نحو يومين، قرب قرية دير فول شرقي مدينة الرستن، قبلوا أن يلوذا بالفرار.
واستبعد المصدر أن يكون وراء العملية شخصيات معارضة للنظام السوري، “لكون القتيل متعاون مع أحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام”، مرجحاً أن يكون السبب عمليات تصفية بين المجموعات التابعة للنظام.
وكان أهالي مدينة تلبيسة، قد عثروا نهاية تموز (يوليو) الماضي على جثة مقطوعة الرأس، تبين لاحقاً أنها عائدة لشخص متهم بالتعاون مع المخابرات الجوية، كما سبقها بيوم واحد العثور على جثة شخص على أحد أرصفة بلدة الغنطو.