أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، اعتقال منفذَي عملية إلعاد، شرق تل أبيب بعد 3 أيام على تنفيذ عملية أودى بحياة ثلاثة إسرائيليين.
واعتقل منفذا العملية في المنطقة الحرجية الواقعة بين مستوطنة إلعاد ومدينة رأس العين، فيما أظهر مقطع مصور قوات الأمن الإسرائيلية وهي تحاصر المنفذين، وتطلب منهما الخروج من مكان اختبائهما وسط منطقة حرجية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية بدأت منذ فجر الجمعة عملية بحث بعد الهجوم، ودعت الشرطة السكان إلى تقديم معلومات عن مكان اختباء المهاجمين.
كما نشرت صورتي واسمي فلسطينيين يشتبه بأنهما نفذا الهجوم، الذي أسفر أيضا عن جرح أربعة أشخاص بينهم ثلاثة في حالة الخطر.
وقالت إن الفلسطينيين هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما) ، من سكان قرية رمانة في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وتزامن هذا الهجوم الأخير مع احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها، كما أتى بعد سلسلة هجمات مماثلة نفذت في الأسابيع الأخيرة، شنها فلسطينيون.