دير الزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
ذكر مراسل شبكة BAZالإخبارية بأن عنصرين من الدفاع الوطني اختطفا، طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، من أحد شوارع الجبلية في مدينة دير الزور، واقتادوها إلى جهة مجهولة، دون معرفة مطالب الخاطفين، وذلك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والملشيات الموالية لها.
وحسبما ذكر المراسل من معلومات ، فإن العنصرين من مروجي ومتعاطي المخدرات، وأسمائهم مدرجة على قوائم المطلوبين لدى جهاز الأمن بسبب عدة قضايا كالسرقة والنهب والإتجار بالمواد المخدرة.
وكان نشطاء محليون، قدر رصدوا في 7 نيسان، تعرض أحد عناصر “الدفاع الوطني” للضرب في قرية البغيلية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف دير الزور الغربي، من قبل عدد من عناصر “الدفاع الوطني” من قرية المسرب وهم من أبناء عشيرة “العساف”، وذلك داخل أحد محلات المحروقات التي تعود ملكيتها لشخص يعمل لصالح المخابرات العسكرية، بسبب محاولته منعهم من التدخين داخل المحل خشية اشتعال النار.
وعلى خلفية ذلك عمد الأهالي لضرب وطرد العناصر بعد اعتداءهم على أحد أبناء القرية، وسط معلومات عن إصابة عدد منهم ونقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج
لا يزال قائد مليشيا “الدفاع الوطني” في دير الزور، فراس ذياب الجهام الملقب بـ”فراس العراقية”، يستغل نفوذه العسكري والأمني بالمحافظة لتوسيع استثماراته ومراكمة ثروته على حساب المدنيين.
واشتهر “العراقية” في بداية الثورة السورية عام 2011 بعمله لصالح الأجهزة الأمنية، وساعد في قمع واعتقال العشرات من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام السوري بقيادة بشار الأسد.
والجهام من مواليد مدينة دير الزور عام 1976، وتعود أصوله إلى بلدة البحرة الواقعة على الضفة اليسرى من نهر الفرات والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية .