ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
تشهد دير الزور استنفارات واعتقالات بين مطلوبين لأمن النظام وبين تجار مخدرات رغم أن تجارة المخدرات يتزعمها قيادات بارزة من النظام السوري، فمعامل المخدرات تعمل جهارا نهارا، بدعم من المليشيات المتواجدة في المنطقة،فمليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني والفرقة الرابعة هي أبرز صناع الكبتاغون في كل مناطق سيطرة النظام السوري. ويوم أمس أصيب عنصر في الدفاع الوطني برصاصة في منطقة الرأس، بعد ملاحقته مع 3 آخرين من قبل قبل دورية مشتركة للأجهزة الأمنية التابعة للنظام، بتهمة الهجوم على دورية لعناصر النظام وإصابة عنصر بجروح في وقت سابق، في حي الثورة بمدينة دير الزور ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية لها.
وكان مراسل شبكة BAZالإخبارية في دير الزور قد رصد في 20 أيار الجاري، اعتقال قوات النظام قائد فصيل الشعيطات المدعوم روسياً، بعد مداهمة مقره في حي الفيلات بمدينة دير الزور، حيث جرى اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية التابعة للنظام، ووفقاً للمراسل، فإن عملية المداهمة جاءت، بعد قيام قائد الفصيل باغتصاب فتاة بعد استدراجها إلى إحدى المنازل في المنطقة.
ويشار إلى أنه متهم أيضاً بممارسة انتهاكات جمة وفرض سطوته على المدنيين في دير الزور.
ونفذ قسم مكافحة المخدرات التابع لقوات النظام، حملة دهم واعتقال ضد مروجي وتجار المخدرات العاملين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام، واعتقلوا في مدينة الميادين عنصرين من ميليشيا القاطرجي، وآخرين من الدفاع الوطني، واقتادتهم إلى المراكز الأمنية في المدينة.
وفي سياق ذلك، شهدت مدينة الميادين وريفها استنفارا أمنيا، تزامنا مع استمرار حملة الاعتقالات.
يشار إلى أن عناصر الميليشيات الموالية للنظام تروج المخدرات الذي تحصل عليه من الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
ويؤكد مراسل شبكة BAZ الإخبارية في دير الزور بأن عمليات تجنيد الأطفال زادت نسبة تعاطي الحبوب المخدرة بين فئة الأطفال تحديدا.
وتجند ميليشيا القاطرجي عشرات الأطفال وتسلحهم، لاستخدامهم بأغراض الحراسة وتأمين سير المركبات، مقابل رواتب شهرية.
وبين المراسل، أن الأطفال بأعمار 14 – 17 يتم تجنيدهم في ميليشيا القاطرجي، مستغلين الأوضاع المعيشية للأهالي في ريف دير الزور والميادين، حيث يتم يمنح الأطفال 400 ألف ليرة سورية أي مايعادل 40 دولار أمريكي.
يشار إلى أن ميليشيا القاطرجي، تعمل على نقل وتهريب المحروقات من مناطق قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق النظام السوري، وتجند عدد كبير من أبناء المنطقة الشرقية في سورية لحماية قوافل النفط والمنشآت النفطية ومستودعات تابعة لشركة القاطرجي.
ولاتزال مناطق سيطرة النظام السوري في دير الزور تشهد استنفارات بسبب الاعتقالات التي قامت بها دوريات الفروع الأمنية في دير الزور.