قُتل 11 جنديا مصريا إثر تصدّيهم لهجوم شنّته “عناصر تكفيرية” على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس، بحسب ما أعلن الجيش المصري في بيان السبت.
وأفاد البيان، الذي نشره غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن “مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد”.
بدوره أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن “العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة القوات المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب”.
وقال، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية، مستمرين في إنكار فريد للذات، وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن”.
وتابع قائلاً: “أتقدم لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة ولجميع أسر الضحايا بخالص العزاء، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين داعياً الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها”.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، العقيد غريب عبد الحافظ، قد أعلن في وقت سابق اليوم، إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
وقال عبد الحافظ: “قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد”.