بلغاريا- BAZNEWS
نقلت وسائل إعلام ان حادث سير أليم وقع في مدينة بوركاس (Burgas) البلغارية أدى إلى وفاة إثنان من أفراد الشرطة ،و قد تم توصيف الحادث من قبل وزير الداخلية البلغاري السيد إيفان ديمردجييف بأنه قتل متعمد .
وفي التفاصيل انه في الساعة الخامسة من صباح اليوم الخميس 25 آب تمت ملاحقة باص من قبل قوى الأمن الداخلي و حماية الحدود بعد أن رفض سائق الباص التوقف من أجل التفتيش ، الباص كان قادما من منطقة مجاورة للحدود البلغارية مع تركيا ،و بعد مطاردة لعشرات الكيلومترات قامت سيارة تابعة للشرطة بقطع الطريق أمام الباص ضمن مدينة بوركاس و لكن السائق صدمها و قتل من كان فيها .
تبين بأن الباص كان يقل 48 شخصا منهم 47 لاجئا دخلوا تهريبا من تركيا إلى بلغاريا و كانوا متواجدين في الباص و البعض في صندوق الأمتعة و من بينهم أطفال .
المعلومات الأولية تقول بأن جميع الركاب هم من السوريين و السائق أيضا هو سوري و له صفة لاجئ بشكل رسمي في بلغاريا و قد تم إعتقاله و يتم البحث عن شريكه السوري أيضا و هما المسؤولان عن شبكة التهريب هذه .
جميع الركاب بعافية مع بعض الاصابات الخفيفة .
يذكر بأن الباص ليس صالحا للإستخدام و كان قد تم تنسيقه في المرور و لكن تم بيعه للشابين السوريين المسؤولين عن هذه العملية من قبل صاحبه الجديد بدلا من بيعه قطعا! و قد وضعا نمر هولندية مسروقة .
وزير الداخلية صرح بأن عناصر الأمن كانوا حريصين على أرواح المتواجدين في الباص و إلا كانوا تعاملوا بطريقة اخرى مع المجرمين و من ثم أعلن الحرب على شبكات التهريب .
وكالات