كعادته نظام الغدر والخيانة لاعهد ولا ميثاق.
وذلك بعد صدور قراره العفوا الخا8ص بأهالي ديرالزور الذي صدره رأس النظام بشار الأسد. بغية الحصول على خلاية تعمل لصالح نظامه الفاشل في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية.
أقامت قوات النظام في الصالة الرياضة مركز للمصالحة وأستقبال بعض الأهالي بحضور الشيوخ الموالين للنظام وعدد من القادة العسكرين ومحافظ ديرالزور وبعض المسؤولين .
حيث كان العدد مخجل للغاية مع كل تسهيلات العبور من جميع المعابر الفاصلة بين قوات سورية الديمقراطية وقوات النظام.
حيث دخل عدد من الشباب وذلك بسبب البطالة الذي يعاني منها الشباب في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية. حيث فظلوا الدخول الى سيطرة النظام كذلك الشائعات الأخيرة التي بثتها قوات النظام على صفحاتها لتحشيد اعداد ضخمة من المتصالحين.
قوات النظام لا عهد ولا ميثاق حيث حصلت وكالة باز الأخبارية من مصدر خاص بأن قوات النظام أعتقلت 15شاب بعد خروجهم من مركز المصالحة.
ليسود التوتر بعدها بين الشيوخ وقوات النظام حيث كتفت قوات النظام بالقول: الشباب بأمان ومافي شي نحنى اخذناهم لأنو بدنياهم يشتغلوا معنا جواا القصد(سيطرة قسد)
وفي نفس الوقت أنتشرت اخبار تؤكد ان من بين المعتقلين شباب أتهمتهم قوات النظام بأنهم غير مشمولون في قرار العفو لأرتكابهم جريمة القتل وتسمى(الدم).
لنستنتج بأن جميع الشباب الذين دخلوا وقعوا في الفخ المحتوم الذي نصبه النظام كذلك بين سندان المليشيات حيث سوف يفرض عليهم العمل معه كخلاية وبين مطرقة تنظيم الدولة حيث تناقل ناشطون بيان كتابي قالوا انه لأحد قيادي التنظيم ويدعى “كرار الهاشمي”حيث قال في أخرى البيان: ألى أهل الصلح مع النظام النصيري نقول لهم كل من يذهب الى المصالحة ويرجع ألينا سيكون مصيره القتل لا محالة ووجب علينا أغتياله والفتك به كائاً من كان.
لم تنتهي بعد السيناريوهات المحتملة بل هناك ماهوا اصعب هوا الأغتيال لمن أراد البقاء داخل سيطرة النظام على قرار درعا فهناك 168 قتيل تم اغتيالهم في محافظة درعا وجميعهم من صاحبي التسويات حيث تم أغتيالهم بعد ما وافقوا على المصالحة مع قوات النظام برعاية روسيا وانظمامهم الى الفيلق الخامس ليتم بعدها اغتيالهم على شكل اغتيالات تنظيم الدولة.
حيث شعار مليشيات النظام (إن لم تكن معنا منذ البداية فأنت حتماً ضدنا).
هذا وبعد الأقبال المخجل على التسوية في الصالة الرياضة قوات النظام تحاول اغراء الناس برواتب وبطاقة ذكية واعفاء من الضرائب المترتبة كذلك اصدرت قوات النظام قرار بجعل المصالحة مفتوحة وليس محدودة الوقت.