مسرحية التسويات في دير الزور هي فخ لإيقاع الشبان في شباك نظام الأسد،

تشهد اليوم الصالة الرياضية في مدينة دير الزور اقبال خجول لما اسموها مكرمة السيد الرئيس حسب قولهم
وبوجود وصف بانه مسخرة مرسحية نظام الاسد التي اطلقها او كما يسميها المصالحات الوطنية من المطلوبين لقوات النظام ممن تخلفو عن خدمة جيش النظام او منمن انشقو عنه وهنا تكمل المسرحية حيث طلبت لجنة ما تسمى المصالحات من المطلوبين مراجعة شعب تجنيدهم خلال شهر واحد،
وقال مراسلBAZ أن التسويات والمصالحات التي يروج لها نظام السوري وبدعم روسي لم تجد أي اقبال لتلك التسويات فقط من موالين للنظام ومن عناصر هم بالاساس مخابرات للنظام ما حوله الى مهزلة حقيقية
والجدير بالذكر، أن غالبيت الحضور كانو من رجال كبار في العمر من المسؤولين الذين تواجدو المدعو “حسام لوقا” مدير ادارة المخابرات العام والذي تم إدراجة على لائحة العقوبات بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري،
بدوره قال محافظ مدينة دير الزور المدعو “فاضل النجار” أن عملية التسوية هي مكرمة من بشار الأسد خص بها ابناء دير الزور كما زعم،
ومن جانب أخر قال شهود عيان في مدينة المياذين شرق دير الزور أن عدد من السيارات وصلت الى المدينة تحمل عناصر ومخبرين للنظام كانو بمهمة التمثيل على انهم من الاشخاص الذين قامو بالمصالحة والتسوية لدى نظام الأسد
الجدير بالذكر أن اكثر الشباب فرو خوفاً من سحبهم الى الخدمة الالزامية لدى جيش النظام وزجهم بمعارك لا ناقه ولا جمل لهم فيها. منهم من هرب الى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومنهم من هرب الى الشمال السوري للفرار الى تركيا او الى كردستان العراق.

إعداد : محمد العبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.