مسافرين عبر مطار دمشق الدولي يشتكون من الفساد المنتشر بين العاملين ويفضحون مايجري داخل المطار،،

يشتكي العديد من المسافرين عبر مطار دمشق الدولي من تعرضهم لعمليّات ابتزاز وطلب رشاوي ومحاولات احتيال تحت مسمى الحلوانية او الاكرامية.
ويتحدث العائدون إلى مناطق النظام، لحظة وصولهم أرض المطار عن ابتزاز الموظفين وعناصر التفتيش عند بوابات المطار ومخارجه، بالسؤال عن “الإكرامية والحلوان” بدعوى الوصول بالسلامة.
ويروي المسافرين معاناتهم ضمن المطار بسبب مايتعرضون له من معاملة سيئة من قبل العاملين فيها بالإضافة الى عمليات الاحتيال وكما يقول احد المسافرين بان السرقة بالمطار صايرة على عينك ياتاجر.
وبحسب المعلومات فأن المسافرون وبينما يقومون بختم جوازاتهم واستكمال إجراءات مغادرة المطار، تكون أمتعتهم وحقائبهم قد أصبحت خارج مبنى المطار وهنا تحدث السرقات من الحقائب، وحتى إن المسافرين لاحظوا انخفاض اوزان حقائبهم بعد استلامها.
وقال أحد المسافرين: أكثر ما أثار غضبي موظفة الجوازات التي طلبت مني رشوة مضاعفة لأن معي ومع أولادي جوازات بريطانية.

وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المعنيين بالتدخل لوقف هذه الممارسات في مطار دمشق الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى، التي تنتشر فيها شهادات من قبل مسافرين عبر  مطار دمشق، يتحدث من خلالها الأهالي، عن انتشار الفساد والمعاملة السيّئة في مطار دمشق.
وتعتبر المعابر الحدودية التي تربط النظام مع الدول الأخرى موردا اقتصاديا من خلال الاتاوات الضخمة والرشاوي بحجة نقصان الأوراق أو أن الشخص مطلوب لأجهزة أمنية.

إعداد: نالين عجو

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.